طباعة الصفحة

السبت، 14 نوفمبر 2015

مصادر المعلومات

مصادر المعلومات

مصادر المعلومات هي أي مصادر نحصل منها على المعلومات بغض النظر عن أختلاف أشكال أوعيتها ومحتوياتها وتنظيمها .

أقسام مصادر المعلومات

تحفل الأدبيات المهنية بأسس عديدة لتقسيم مصادر المعلومات ومن أهم تلك التقسيمات مايلي :
  • أولاً : أشكال مصادر المعلومات وأوعيتها , وهي تقسيم تلك المصادر حسب أشكالها الخارجية كأوعية للمعلومات .
  • ثانياً : أنواع مصادر المعلومات , وهي تقسيم تلك المصادر حسب المحتوى الموضوعي والترتيب الداخلي للمعلومات فيها .
وتحرص المكتبات اليوم على أقتناء تلك الأشكال والأنواع المختلفة من مصادر المعلومات نظراً لأهميتها . ولأن بعضها قد يتفوق على بعض حسب الحاجة والغرض من استخدامها من قبل المستفيدين .

أشكال مصادر المعلومات وأوعيتها

مرت أوعية المعلومات في تطور أشكالها عبر التاريخ بمراحل مختلفة , ومازال هذا التطور مستمراً وهي في تغير وتنوع كل يوم . فقد واكب تطور تلك الأوعية تطور الكتابة لدى الأنسان بعد أختراعها , من كتابه تصويرية تدل صورها على معاني يريد التعبير عنها , الى الكتابة بالرموز والتي تدل تركيباتها معاً على تلك المعاني وقد استخدمت في كتابات كالكتابات المسمارية , حتى وصل الأنسان الى الكتابة بالحروف حتى أبتدعت الأبجدية الفينيقية في منطقتنا العربية وعنها كل الكتابات الأخرى التي أستخدمت الحروف . وقد تطورت أشكال أوعية المعلومات مع تطور الكتابة واستمرت في التطور حتى اليوم , فقد استخدم الأنسان الحجر والصخور وجدران الكهوف , والألواح الخشبية المملوءة بالشمع والأنسجة الحريرية والألواح الطينية ولفائف البردي , والرق وجلد الحيوان حتى وصل الى صناعة الورق الذي صنعه الصينيون في حوالي سنة 105 ميلادية ولكنهم حرصوا على أخفاء صناعته عن العالم قروناً عديدة حتى عرفه المسلمون فأنتشر في الدولة الإسلامية ومنها إلى أوروبا عن طريق الأندلس . واليوم تنوعت أشكال أوعية المعلومات من أشكال مصغرة وأخرى كتسجيلات صوتية أو سمعية أو بصرية أو على أقراص ممغنطة أو ضوئية أو مليزرة , حتى إنه يعتقد بأن الوعاء الورقي للمعلومات أخذ في الأفول أمام هذا الكم الهائل الذي ينافس مركزه الذي أحتله طويلاً فهذه الأشكال الحديثة لأوعية المعلومات تتفوق على الورق من ناحية رخص ثمنها وصغر حجمها والكم الهائل الذي تحمله من المعلومات رغم صغر تلك الأوعية . ويقسم الهجرسي (1) سعد محمد الهجرسي . الإطار العام للمكتبات والمعلومات . أو نظرية الذاكرة الخارجية . القاهرة: مطبعة جامعة القاهرة, 1980 . ص ص 18-19 . مراحل تطور أوعية المعلومات الى ثلاثة مراحل يوجز فيها ما تناوله من تلك الأشكال :

المرحلة قبل التقليدية

والتي تمثلت في الحجارة والطين والجلود والبردى , وما إليها من المواد الطبيعية والحيوانية , التي استخدمت كما هي دون تغيير كبير في تكوينها .

المرحلة التقليدية وشبه التقليدية

والتي تمثلت في الورق الصيني وتطوراته الصناعية , قبل الطباعة وبعدها حتى الأن , والتي تمثلت المخطوطات و الكتب و الدوريات المطبوعة و براءات الاختراع والمعايير والمواصفات وما إليها .

المرحلة غير التقليدية

والتي تمثل في المصغرات الضوئية على اختلافها . وفي المسجلات الضوئية بالأشرطة أو الأقراص أو بغيرها , وفي المخترعات الالكترونية على شتى الوسائط .

أنواع مصادر المعلومات

تعددت التقسيمات النوعية لمصادر المعلومات في الأدبيات المهنية فمنها ما قسمت تلك المصادر الى مصادر تحتوي على إنتاج فكري موضوعي Non-Fiction وأخرى خيالية Fiction بينما قسمها جروجان (1) حشمت قاسم , مصادر المعلومات وتنمية مقتنيات المكتبات ز القاهرة : مكتبة غريب, 1988 , ص21. موضوعياً الى فئتين , مصادر وثائقية , وأخرى غير وثائقية .

المصادر الوثائقية

هي المصادر التي تحتوي على المعلومات في أوعية تختزنها بحيث يمكن استرجاع المعلومات منها بنفس صورتها مرات عديدة , وهذا النوع من المصادر يمكن تقسيمه بالتالي الى ثلاثة أنواع هي :
مصادر المعلومات الأولية
وهي المصادر التي تشتمل على المعلومات الجديدة أو التصورات والتفسيرات الجديدة لحقائق وأفكار معروفة وتعتبر إضافات جديدة الى حصيلة المعرفة البشرية أو على الأقل تفسيرات جديدة لمعارف قديمة . وهذه تمثل عادة أحدث المعلومات المتوافرة في مجالاتها , إلا أن قدراً كبيراً منها لا ينشر . ومن الأمثلة على هذه الفئة براءات الأختراع و تقارير البحوث و المجلات المتخصصة وتقارير الرحلات العلمية الى غير ذلك .
مصادر المعلومات الثانوية
وهي مصادر تحوي تنظيماً للإنتاج الفكري من مصادره الأولية وغيرها لتحقيق أهداف معينة , كمقالات المجالات التي تهدف الى تفسير المعلومات من مصادرها الأولية والتعليق عليها وعرضها , كما يهدف هذه النوع من المصادر أيضاً التوجيه الى الوثائق والمصادر الأصلية ومن الأمثلة على ذلك الكشافات و الببليوغرافيات (الوراقيات) .
مصادر المعلومات من الدرة الثالثة
وهي مصادر ترشد الباحث الى المعلومات في مصادر المعلومات الأولية والثانوية ومن الدرجة الثالثة أيضاً فهي غالباً لا تحتوي معلومات أو معارف موضوعية . ولعل من أبرز الأمثلة على هذه الفئة المصادر المرشدة الى أدب الموضوع Guides to Literature و ببليوجرافيات الببليوجرافيات .

المصادر غير الوثائقية

وهي المصادر التي نحصل منها على المعلومات دون أن تكون تلك المعلومات مدونة أو مسجلة , فقد يصل الباحث الى المعلومات في الطبيعة أو المختبر على سبيل المثال عن طريق الملاحظة والتجربة والاستنتاج , كما يمكن الحصول على المعلومات ضمن هذه الفئة أيضاً عن طريق الاستماع والمناقشات . ويمكن تقسيم المصادر غير الوثائقية للمعلومات كما يأتي :
المصادر الرسمية
حيث نصل الى المعلومات تحت هذه الفئة من مصادر غير مدونة ولا مسجلة ولكنها ذات صفة رسمية أو تخصصية في مجال المعلومات التي تتناوله كالأجهزة الحكومية والجمعيات العلمية والمكاتب الاستشارية .
المصادر غير رسمية
وهي مصادر نحصل منها على المعلومات بصورة شخصية أو ودية وغير رسمية . كالمعلومات التي يتبادلها الزملاء والمتخصصون الى غير ذلك .

أمثلة على أنواع مصادر المعلومات

تتنوع مصادر المعلومات في المكتبات اليوم بشكل هائل تدخل فيه عوامل عديدة , وفيما يلي أمثلة على بعض من أهم تلك الأنواع التي تنتشر في المكتبات اليوم :
  1. المراجع بأنواعها
  2. الكتب بأنواعها
  3. الدوريات
  4. الرسائل الجامعية
  5. تقارير البحوث
  6. أعمال المؤتمرات
  7. براءات الإختراع
  8. المعايير الموحدة
المصدر:

ويكيمكتبات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق